Your site logo
آخــر الأخبــار

الفرق بين المسلم و غير المسلم في الإسلام Muslim and non-Muslim

من هو المسلم و من هو غير المسلم ؟

إن شاء الله تعالى في هذا المقال ، نوضح الفرق بين المسلم و نظيره غير المسلم في دين الله الحنيف الإسلام.

من هو المسلم ؟

و لماذا سُمي مسلما ؟ هو الذي إذا ما رأى ما تشابه عليه أو ما تعذرعليه أو بأنسب عبارة ما صادف في هذا العالم أمورا توسوس له فيها أن الله غير عادل مثلا أو لماذا فعل هذا أو ذاك ، و هي من مخـــــــــــــاطر الفتن.

يقول الله تبارك و تعالى : ۩ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ۩

إذن المسلم هو من سلِم قلبه و قالبه لربه العظيم فاستسلم لما عجز عن تأويله و تفسيره و علم أن ربه لم يكن ليخطئ أبدا أو ليفعل أشياءا غير منطقية و غير صائبة أو غير عادلة.

فكان إذن من المسلمين و المجتهدين في إصابة الهدف المستهدف من قبل موسوس لعين شيطان رجيم.

من هو غير المسلم ؟

فبكل بساطة هو الغير ممتثل لما امتثل له نظيره المسلم يعني لم يستسلم لما عجز عن تأويله المسل ، فتطاول إذن من التطاول على ربه خالقه ، بما وسوس له و نزغ إبليس اللعين.

الدليل النقلي من القرآن الكريم

و بما أن الأمر به لُبساً و باعتباره إذن لغزاً ، فأصبح و بالتالي هذا المصنّٓف في هذا الصنف ، لعاناً طعاناً لربه و كان من الكافرين الملحدين الذين ألحدوا في ٱيات الله أي أعاجيز الله و خوارقه المبهومة. 

و ذلك قول الله تبارك و تعالى : ۩ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۩

و ظن الملحد أنه يعلم و الله لا يعلم عياذا بالله

و ذلك قول الله تبارك و تعالى : ۩ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ۩

الدليل العقلي

و من المنطق كيف يعقل أن خالقا أخطأ و مخلوقه جاء ليصحح له ، فأكيد أن الله العظيم هو الحكيم العليم ، الحكيم يعني الذي كل أفعاله تتم بحكمة متناهية في الدقة و الإحكام و لحكمة لا يعلمها إلا العليم كثير العلم الغير متناهي ، عكس الإنسان الضعيف جدا ، إذن فهو ضعيف البنية و الحس و العلم و لا يستطيع إذن فك ألغاز عالم غزير و كثير. 

فلم يوفق إذن هذا المتطاول اللعين ، لسبل الهداية و الرشاد رشاد النفس و هديها للصواب و طريق الحق ، فكان الكافر الملحد إذن ضالا و خسر و ذلك هو الخسران المبين. 

يقول الله تعالى : ۩ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ۩


يمكنك الاطلاع على حلقة 👋👇



الخاتمة

هذا كله و أستغفر الله العظيم و ما كان مني من جد و اجتهاد و إصابة في القول فمن الله تعالى و ما كان مني من خطأ أو زلل أو زيادة أو نقصان فمني و من الشيطان و الله بريء منه و هو المستعان.

و الحمد لله و الصلاة و السلام على من بعث رحمة للعالمين سيدنا و نبينا و رسولنا و معلمنا و قدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته👋👍😍

محمد بوظهر
هذا المقال مكتوب بواسطة: محمد بوظهر
نبذة عن الكاتب
مدونة بوظهر للمعلوميات نقدم لكم فيها مقالات حصرية من برامج حصرية للحاسوب و تطبيقات الأندرويد و نظام قواعد بلوجر و وورد بريس و تصميم المواقع و الجرافيك و تصاميم الفوتوشوب و البرمجة و الطرق الصحيحة للربح من الأنترنيت و كل ما هو جديد و مفيد بإذن الله facebook instagram youtube
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-