Your site logo
آخــر الأخبــار

القول الفصل في الاحتفال بمولد محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

 كثر اللغط و السؤال و الفتوى حول الاحتفال بمولد رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم، و حول تبديعه و تحريم خطة الاحتفال بمولده من مؤيد و معارض و من أمة غفيرة تتفق على الاحتفال به و منهم من عارض عليهم، فإن شاء الله تعالى سنتطرق في هذا المقال بإذنه تعالى و نبدي فيه ما وفقنا الله إليه في هذا الموضوع العظيم.

الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه و سلم

بدعة الاحتفال بمولد رسول الله محمد ﷺٰ


فأولا و قبل ما نخوض في صلب الموضوع، ما هو الاحتفال؟ أو كيف يمكن لنا فهم هذا الاحتفال الذي كثر فيه اللغط و الجدال و الاختلاف بين عامة الناس و ما يدلون و يفتون به انطلاقا من مراجع و مصادر صحيحة أو خاطئة أو تمشي مع الاستفسار في الموضوع أو لا تمشي. 

فالاحتفال عامة هو نوع من الهرج و الطقوس بشكل قليل أو كثير، إذن مباشرة ننفي هذا القول الذي فعلا لا يجوز من هرج أو طقوس أو غيرها مما لا شك فيه أنه غير جائز و إذا فعلناه فهو بدعة من البدع المحرمة.

و لكن يا أمة الإسلام فبحبنا و اقتدائنا و فخرنا بنبينا الكريم فلا حرج أبدا بأن نتذاكر و نتحدث بتاريخ مولد حبيبنا محمد ﷺٰ أو وفاته أو هما معا ، و بالخصوص لاحظ سبحان الله أن مولده و مماته جاء في نفس اليوم.

 أولا لتعلم بعظيم إعجاز من برَأه للوجود فهو الأمر الغير عبثي على الإطلاق و الذي يوحي بعظيم الواجد و معاجيزه و خوارقه و الإيمان به بلا ريب و لا تشكيك.

 و ثانيا لتعلم إذن أن هذا اليوم، فبموافقته لحدثين أو تاريخين متقابلين عظيمين، إذن فهو يوم لا شك أنه أمر جليل و جدير بالتأمل و التحقيق و خلاصة بالعلم بأن يوم ميلاده و وفاته فهو تاريخ عظيم ☚ و تاريخ من يا ترى؟! فهو تاريخ أعظم شخصية على وجه التاريخ.



فهل ما زلت تتردد و تتبدع و ترى أنك تبدّعت و خرجت عن منهج الشرع و الهدي الرباني، بذكرك لمحمد ﹻﹻﷺٰﹻﹻﹻ المكتوب اسمه مع اسم الله في مملكة رب العرش العظيم، و هو حبيب الله و حبيب العالمين.

إذن الاحتفال بل ذكره أو بأسمى العبارات صحة و قبولا و هو إحياء أو تجديد ذكره و تذكره و التذاكر عليه و أي حرج يا لسبحانك إن جددنا و حرصنا على ذكر شمائله و فضائله و سننه و قصصه العظيمة و مدحه و حبه و التحاب فيه و ربه و ربنا في جلسات الذكر و تدارس المواعظ و الهدى. 

و أخيرا هلا استنتجنا و فصَلنا و علمنا إذن أن هذا الاحتفال بمولد خير البرية، إنما هو لا لطقوس أو هرج أو إفراط فيه قليلا أو كثيرا من قريب أو من بعيد و لا نقول احتفال أو غير ذلك.

و بالتالي هو ذكر تاريخ أعظم شخصية في التاريخ و لا حرج فيه أبدا و لا معقب لله عليه أبدا و هو مدحه و تجديد سيرته العطرة نجدد تعطير النفوس بها و زرع الفرحة و البهجة في القلوب و قسما برب العالمين ما الله بكاره لذكره و حب رسوله أبد الآبدين.

و لمن لديه أي تعقيب أو استفسار أو مداخلة فمرحبا 👋 و يمكنك جعله في تعليق هنا و نرد عليك إن شاء الله تعالى.

▂ ▂  ▂  ▂ ▃ ▄ ▅ ▆ ▇ █ █ ▇ ▆ ▅ ▄ ▃ ▂ ▂ ▂  ▂

و أقول قولي هذا و أستغفر الله رب العالمين، فما كان منا من جد و اجتهاد و صواب فهو من الرحمان و ما كان منا من خطأ و زلل فهو مني و من الشيطان و الله بريئ منه و هو المستعان.

يقول الله تبارك و تعالى:

𖣔 قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 𖣔

لا للتزمّت الشديد و نعم للافتخار و ذكر مولد سيد الأبرار ، و ذلك بحبه و ذكر شمائله و الإكثار من الأذكار و الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته👋👍



محمد بوظهر
هذا المقال مكتوب بواسطة: محمد بوظهر
نبذة عن الكاتب
مدونة بوظهر للمعلوميات نقدم لكم فيها مقالات حصرية من برامج حصرية للحاسوب و تطبيقات الأندرويد و نظام قواعد بلوجر و وورد بريس و تصميم المواقع و الجرافيك و تصاميم الفوتوشوب و البرمجة و الطرق الصحيحة للربح من الأنترنيت و كل ما هو جديد و مفيد بإذن الله facebook instagram youtube
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-