كثر اللغط و السؤال و الفتوى حول الاحتفال بمولد رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم، و حول تبديعه و تحريم خطة الاحتفال بمولده من مؤيد و معارض و من أمة غفيرة تتفق على الاحتفال به و منهم من عارض عليهم، فإن شاء الله تعالى سنتطرق في هذا المقال بإذنه تعالى و نبدي فيه ما وفقنا الله إليه في هذا الموضوع العظيم.
الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه و سلم
فالاحتفال عامة هو نوع من الهرج و الطقوس بشكل قليل أو كثير، إذن مباشرة ننفي هذا القول الذي فعلا لا يجوز من هرج أو طقوس أو غيرها مما لا شك فيه أنه غير جائز و إذا فعلناه فهو بدعة من البدع المحرمة.
و لكن يا أمة الإسلام فبحبنا و اقتدائنا و فخرنا بنبينا الكريم فلا حرج أبدا بأن نتذاكر و نتحدث بتاريخ مولد حبيبنا محمد ﷺٰ أو وفاته أو هما معا ، و بالخصوص لاحظ سبحان الله أن مولده و مماته جاء في نفس اليوم.
أولا لتعلم بعظيم إعجاز من برَأه للوجود فهو الأمر الغير عبثي على الإطلاق و الذي يوحي بعظيم الواجد و معاجيزه و خوارقه و الإيمان به بلا ريب و لا تشكيك.
و ثانيا لتعلم إذن أن هذا اليوم، فبموافقته لحدثين أو تاريخين متقابلين عظيمين، إذن فهو يوم لا شك أنه أمر جليل و جدير بالتأمل و التحقيق و خلاصة بالعلم بأن يوم ميلاده و وفاته فهو تاريخ عظيم ☚ و تاريخ من يا ترى؟! فهو تاريخ أعظم شخصية على وجه التاريخ.
إذن الاحتفال بل ذكره أو بأسمى العبارات صحة و قبولا و هو إحياء أو تجديد ذكره و تذكره و التذاكر عليه و أي حرج يا لسبحانك إن جددنا و حرصنا على ذكر شمائله و فضائله و سننه و قصصه العظيمة و مدحه و حبه و التحاب فيه و ربه و ربنا في جلسات الذكر و تدارس المواعظ و الهدى.
و أخيرا هلا استنتجنا و فصَلنا و علمنا إذن أن هذا الاحتفال بمولد خير البرية، إنما هو لا لطقوس أو هرج أو إفراط فيه قليلا أو كثيرا من قريب أو من بعيد و لا نقول احتفال أو غير ذلك.
و بالتالي هو ذكر تاريخ أعظم شخصية في التاريخ و لا حرج فيه أبدا و لا معقب لله عليه أبدا و هو مدحه و تجديد سيرته العطرة نجدد تعطير النفوس بها و زرع الفرحة و البهجة في القلوب و قسما برب العالمين ما الله بكاره لذكره و حب رسوله أبد الآبدين.
و لمن لديه أي تعقيب أو استفسار أو مداخلة فمرحبا 👋 و يمكنك جعله في تعليق هنا و نرد عليك إن شاء الله تعالى.
▂ ▂ ▂ ▂ ▃ ▄ ▅ ▆ ▇ █ █ ▇ ▆ ▅ ▄ ▃ ▂ ▂ ▂ ▂
و أقول قولي هذا و أستغفر الله رب العالمين، فما كان منا من جد و اجتهاد و صواب فهو من الرحمان و ما كان منا من خطأ و زلل فهو مني و من الشيطان و الله بريئ منه و هو المستعان.
يقول الله تبارك و تعالى:
𖣔 قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 𖣔
لا للتزمّت الشديد و نعم للافتخار و ذكر مولد سيد الأبرار ، و ذلك بحبه و ذكر شمائله و الإكثار من الأذكار و الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته👋👍