نظر الشرع الحكيم و المنهج القويم و الصراط المستقيم في تعدد الأحزاب الإسلامية و اختلافها و الاختلاق و الابتداع في دين الله الحنيف و نتائجه الوخيمة.
تعدد الأحزاب و الطوائف و الطرق في دين الإسلام
۞ وَأَنَّ هذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۞
هذه هي الآية في كتاب الله تعالى التي ترشد و تبين للأمة الإسلامية أن صراط الله صراط واحد و سبيل واحد كما ورد بالتفصيل و التدقيق و كأن الله تعالى يخاطبهم و هو يعلم أنهم سيتفرقوا و يتشتتوا عن سبيل الله الواحد و صراطه المستقيم.
إذن للأسف، ذلك ما حصل سبحان الله العظيم، فما أبووا إلا أن تفرقوا و تعددوا و سمووا تسامي و طرق في دين الله و هم يعلمون.
فأسس لهم الشيطان طرقا عديدة و كثيرة جدا و أعزمهم ليتشبتوا كل ذي مذهب بمذهبه و لا مذهب صالح في دين الله إلا مذهبهم و طريقتهم.
كما قال الله تعالى:
۞ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ۞
ما هي هذه الطرق و المذاهب التي أسست في دين الله ؟
فهناك كثير من الطرق و هي الشائعة كما يصفونها بالصوفية و التجانية و القادرية و العزاوية و البوتشيشية و السلفية و الشيعية و إلى ما ذلك من المسميات الراجعة لأحد أكابر مشايخهم الذي اخترع لهم و أبدع في دين الله في حقبة من الحقب ما بعد مجيئ رسول الإسلام.
لهذا و ذاك كان الله تعالى يعلم ما سيكون و يفرقون في الدين الحنيف دين الله الواحد الأحد و كان حقا على المسلم اتباع منهج الله كما جاء في الكتاب و سنة رسول الله الكريم صلى الله عليه و سلم.
فبدعوا و اختلقوا و اختلفوا اختلافا كثيرا فحق عليهم الضلالة و الخروج عن الصراط القويم و منهج الله الكريم.
هذا و الله تعالى أعلى و أعلم و هو المستعان و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم.
و يمكنك الاطلاع على هذه المقالة✋👇
نظرية تعدد الأديان السمـــــاوية
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته👋👍